أصبحت مشكلة الزوجين بسبب الإنترنت مشكلة ليست غريبة على الأذن بعد الأن، فيحدث ذلك فى أغلب الوقت، حيث أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي تشغل حيز كبير فى حياتنا اليومية، فكثرة استخدامه سواء بالسوء أو بالنفع تسبب المشاكل خصوصاً بين المتزوجين، تنشأ المشكلة نتيجة انشغال أحد الأطراف أغلب الوقت بوسائل التواصل، وتركه للطرف الآخر خاصةً فى وقت الفراغ و العطل.
صارت وسائل التواصل الاجتماعي خطراً يهدد استقرار حياتنا، ويزيد الأمر حدة بين الزوجين، وتوتر العلاقة بينهما، حيث أنه يزيد من الفجوة بين الزوجين، ويهدم لغة الحوار بينهما، وقد يصل الأمر إلى إرسال رسائل نصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للطرف الآخر، عند تطور الأمر مع الوقت وعدم الوصول إلى حل و وصول أحد الأطراف إلى حد الإدمان ، قد يحدث طلاق.
خطر كثرة الانترنت على المرأة :
الزوجات التي تجلس أمام الإنترنت في الليل و النهار، قد يؤدي ذلك إلى زيادة وزنك بشكل ملحوظ نتيجة قضاء معظم الوقت جالسة، وقد تصيب مشاعرك بلا مبالاة وإهمال فى حق أسرتك، و واجبات حياتك كأم وكزوجة، ويحدث خلل في دورك الطبيعي في المنزل، كما أنكِ ستشعري بعدم الاهتمام بنظافة منزلك ومع ذلك لن يشغل بالك سوى الأنترنت.
وانبهار الزوجة بهدايا الأزواج على الانترنت دون النظر إلى مصداقية الأمر، سيجعلك هذا تشعري بالحقد على الآخرين، والوصول إلى عدم الرضا فى حياتك، وعد الرضا بزوجك و بيتك.
يفضل استغلال وقت الفراغ فى الاهتمام بمظهرك، الجلوس مع أطفالك، القيام ببعض الرياضة، التحدث مع زوجك، قومي بتجربة بعض الوصفات الجديدة من أماكن مختلفة، يمكن استغلاله فى بدء عمل لكِ، يمكنكِ تعلم لغات جديدة.
اضرار الانترنت على الحياة الزوجية :
يصل ذلك إلى الشعور بالشك بين الطرفين، وعدم الثقة بينهما بعد الأن، فقد يظن أحد الطرفين أن الطرف الآخر مشغول بشخص غيره، وتبدأ حياة الغيرة، المشاكل، الشك طوال الوقت.
خطر كثرة الانترنت على الرجل :
عند استخدام الرجل وقت الفراغ فى الانترنت وإهمال قضاء الوقت مع زوجته، أطفاله، فهذا يؤثر على العلاقة بين الزوجين، ويؤثر على دوره كأب، كما يجعله لا يعلم ما يحدث فى يوم زوجته وأطفاله، ويحدث فجوة بينهم.
لماذا يستخدم الناس الإنترنت معظم الوقت :
بعض الناس تفعل ذلك للهرب من المشاكل اليومية، والذهاب إلى عالم افتراضي، ينفصل عن الواقع الذي يعيشه، أو الشعور بالفراغ العاطفي والملل من الحياة الزوجية و المسئوليات، ومع تكرار هذا سيحدث طلاق.
لا يمكننا حصر الإنترنت فقط على أنه شيء سيء في حياتنا اليومية، بل يمكن الاستفادة منها لتطوير العلاقة الزوجية، وعلاقة الأباء بالأبناء.