خصومات تابعينا على السوشيال ميديا وأحصلي على خصومات لعيادات ايف ومعارض مستلزمات البيت.

معلومات خاطئة حول اللياقة البدنية

على الرغم من اعتقاد البعض أنَّ التعرُّق والألم العضلي يشيران الى انجاز رياضي إلَا أن في الحقيقة أنَّهما لا يدلَّان بالضرورةً إلى فعاليَّة التمرين فقد ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب المكان الذي يؤدي فيه المرء التمارين الرياضية أو بسبب الملابس التي يرتديها أو الاستعداد الجيني إلى التعرق أو تناول الطعام قبل وقت قليل من ممارسة التمرين أو الهرمونات أو القلق أو التوتّر أو الحماس أواسباب اخرى تؤدي الى التعرق…

احياناً كثيرة يكون التعرق مؤشِرا على ممارسة التمرين بشكل قوي، لكن هذا يعني ان زيادة في اللياقة، فإذا كان المرء يمارس التمارين الرياضية في بيئة باردة ومرتديًا ملابس ماصَة للرطوبة فحتى لو كان التمرين قاسيًا فلن يكون التعرّق كثيرًا. 

تابعي ايضأ : ممارسة الرياضة في البيت لخسارة الوزن ,,,

وجع العضلات؟

من المعتاد ظهور الألم بعد ممارسة تمرينات قوية لكن هذا الألم يجب أن يتناقص لمجرد اعتياد جسمك على ممارسة البرنامج الرياضي بشكل مستمر

عندما يتحدى المرء عضلاته عن طريق رفع الأوزان فإنَ الضغط البدني يولِّد قطرات مجهرية صغيرة في ألياف العضلات فيقوم الجسم بإصلاحها وإعادة بناء العضلات بشكل أكبر وأكثر قوة مما كانت عليه من قبل. وعادةً ما يكون الألم المفرط مؤشرًا إلى واحدة أو أكثر من الحالات الآتية فيفضل التغذية المناسبة والراحة،:

التغير في التمارين التى تؤديها والقيام بتمرين جديد كل فترة أو معاودة أداء تمرين لم تقومي به منذ فترة.
ضغط أكثر على العضلات كاستخدام أوزان أكبر أوأكثر من الحجم الكلّي أو قضاء وقت أطول تحت وطأة التوتر.
قضاء وقت طويل في وضعيات غريبة وجديدة على الجسد مما قد يولِّد المزيد من الضغط على ألياف العضلات، ويؤدي إلى زيادة آلام العضلات.
إذا كنت تتألَّمين باستمرار، فمن المحتمل أن جسدك لا يتعافى جيِداً من التدريبات وقد يرجع الأمر إلى النقص في البروتين لإصلاح العضلات، والنقص في السعرات الحراريَة الكلية، أوقلَّة ساعات النوم وعدم الراحة بعد التمارين والتوتر الزائد وتقلبات مزاجية …

فبدلًا من أداء رياضة شاقَة ينصح الخبراء بأختيار حصَة أكثر قصراً أو اتباع دروس اليوغا أو قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.

أما إذا كنتي تشعرين دائما بالألم الشديد بعد اي تمرين تقومين به، فيجب عليكي الانتباه إلى كميات البروتين الذي تستهلكينه، فقد يكون غير كاف لجسدك لاصلاح العضلات، وأيضًا يجب الاهتمام بساعات النوم جيداً.

الخلاصة من المعتاد مواجهة الألم بعد ممارسة تمرينات قويَة، لكن هذا الألم يجب أن يتناقص لمجرَد اعتياد جسدك على البرنامج الرياضي لذا من المستحسن مراجعة الجوانب الأخرى في حياتك التي قد تؤثِر في التعافي والشفاء

تابعي ايضاً : انتبهوا ..المكملات الغذائية خطر حقيقي! ,,,

عدم للمبالغة فى اداء التمارين الرياضية …

على المدى الطويل تؤدِي الرياضة الشاقَة إلى الألم الشديد من جرَّاء قلّة التعافي بين جلسة وأخرى
فمن جهةٍ اخرى تظنّ الكثيرات أنّ المبالغة في أداء التمرينات الرياضيّة والمزيد من الانضباط في هذا الإطار، وحرق المزيد من السعرات الحراريَة، كلّها نتائج إيجابيَة، وفي الواقع الامر غير ذلك،
فعلى المدى الطويل تؤدِّي الرياضة الشاقَّة إلى :

ألم شديد من جراء قلة التعافي بين جلسة الرياضة والأخرى، ممَا يمنعك بعد ذلك من بذل كل ما لديك من طاقة في الحصَّة التدريبيَة التالية، أو يجعلك تشعر بأن التمرين أكثر صعوبةً مما هو عليه .
زيادة شهيتك للطعام إذ تشعرين بعد بذل مجهود شاق في تمرين صعب أنه يمكنك تناول كل ما ترغبين به، مما يقودك إلى تناول الطعام بطريقة لا تتماشى مع البرنامج الرياضي أو أهدافك.
المشكلات الهرمونية، التي تظهر غالبًا بسبب قلَة النوم وانخفاض مخزون الطاقة لديك ، ممَّا يجعل الأمر يبدو أنك لن تصلي إلى أهدافك، بغضِّ النظرعن التمارين التى تمارسينها.

عندما تلاحظ النساء الاعراض السابقة للمرة الأولى فإنهن في كثير من الأحيان يملن إلى إضافة المزيد من التمارين إلى جدولهم لمواجهة هذه الآثار إلَّا أن سبب ذلك هو ممارسة الكثير من التمرينات في المقام الأول وبالتالي فإن الحل هو التقليل من ساعات الرياضة.

فلتحقيق الاستفادة القصوى من التمارين الرياضية يجب ان تتحكمي في شهيتك للأكل كما يجب ان تتعافي بين حصة رياضيَة وأخرى، ويجب عليك الاستمرار في التمارين الرياضية طالما تشعرين بحالة صحية جيِّدة فى العموم والشعور بالحيويّة، مع القدرة على الاستمرار في الالتزامات والأنشطة الأخرى في حياتك الأسريَّة، والوظيفة،

وإذا كان تمرينك دائمًا عالي الكثافة، ففكّري في استبدال حصة أو حصتين من حصصك الأسبوعيّة، بتمرين منخفض الكثافة كالمشي أو الركض الخفيف أو السباحة أو ركوب الدراجة وغيرها من التمرينات ذات الشدة الثابتة والقليلة، ممّا سيوفر الطاقة الإضافيَّة بدون إرهاق الجسم أو زيادة الشهية.