كشفت الفنانة ياسمين رئيس، لأول مرة عن شعورها تجاه تصريح زوجها السابق هادي الباجوري في إحدى المرات، عن ترحيبه بتقبيل زوجته في الأعمال التمثيلية، عندما قال: “معنديش مشكلة إني مراتي تتباس”.
و أكدت خلال لقائها مع أسماء إبراهيم، أنها شعرت بالضيق، في برنامج “حبر سري” على قناة “القاهرة والناس” المصرية، قائلة: “التصريح ضايقني، ومش هيفرق مع الناس أشرح لهم حسيت بإيه”.
ورفضت ياسمين رئيس وصف شعورها بعد سماع هذه التصريحات قائلة: “هيفرق معاكي بأية لو قلت لك أنا حسيت بأيه، الحاجات اللي بتضايق هتضايقك أنت لوحدك، ومحدش هيقدر يحس بيها”.
وأضافت: “في حاجات ممكن تضايقك ومتقدريش تعملي حاجة، ومفيش حد مش عارف هو عايش مع مين”.
ورداً على معرفتها السابقة بقناعات طليقها المخرج هادي الباجوري قبل هذا التصريحات، أكدت شعورها بالضيق قائلة: “كل الكلام ده ميفرقش معايا المهم أني أضايقت، مفيش حد مبيبقاش عارف مين اللي عايش معاه”.
وحول تعرضها للخيانة، قالت إنها تعرضت للخيانة كثيراً جدًا، متابعة: “وإحنا صغيرين كان في خيانة كتير، واكتشفت أكثر من واقعة بالفعل، وليس شرطًا أن تكون الخيانة على المستوى العاطفي فقط، أو اقتصارها بين الزوجين، حيث إنها موجودة طوال الوقت، ومن الممكن أن تكون بين الأحباء والأصدقاء والأزواج”.
وتابعت: “زي ما في رجالة خاينة في ستات خاينة، كما أنه ليس هناك صفة يمكن أن تعمم على الإنسان بشكل عام، مضيفة: “بمسك تليفون الراجل اللي معايا.. في مرحلة معينة، لمعرفة كل التفاصيل عن الإنسان الذي معي”.
أسباب غياب ياسمين رئيس عن حضور الجنازات:
وأشارت ياسمين رئيس خلال الحوار، إلى أسباب غيابها عن جنازات الوسط الفني وغيرها، قائلة: “مبحضرش جنازات.. بخاف من وحدة الموت و تعرضت لأذى نفسي من الدفنة.. أول جنازة حضرتها تعرضت لبعض المواقف السيئة”.
وأكدت أنها تكره الحزن، موضحة “اتعلمت كره الحزن بعد وفاة والدتي، فقد كانت مريضة لمدة عام قبل وفاتها وتعلمت الكثير من الدروس، ومن أهم هذه الدروس أن الحزن لا يصح أن نعيش فيه دائمًا.. الحزن يؤثر على الصحة، وفترة مرض والدتي كان في 2020، وكانت مصابة بالسرطان”، مؤكدة أن هذا العام كان معقداً والموقف كان معقداً أيضاً، حيث إنها كانت مسئولة عن مصير شخص مهم وهو من كان يقرر لي طوال حياتها، متابعة: “حسيت أني أمها وأنا اللي بختار.. كانت تجربة صعبة جدًا”.
وتابعت: “سابتلي حته منها بشوفها في المرايا بحس أني شيفاها.. ساعات بستغرب”، مشددة على أنها توفت فجأة، وكانت سنة كابوس جدًا لها.
اترك رد