يقول أحد المخترعين بأمريكا أن « قيمة الفكرة تعتمد على كيفية إستعمالها »، لذلك إختيار الفكرة المناسبة والقابلة للتنفيذ هو المعيار الذي يحدد مدى نجاحها، ولأن المشاريع التجارية تعتمد في نجاحها على عدة عوامل، منها إختيار الفكرة المناسبة من البداية والتعامل مع مخاطر تنفيذها، ولأن عدد الشباب والشابات اليوم في تزايد اصبح حلمهم اجمع هو بداية مشروع خاص بهم واصبح الذين يمارسون ريادة الأعمال في تزايد مستمر،فكان لابد توضيح بعض النقاط في كيفية البدأ بالمشروع الخاص بك وكيفية تقليل مخاطر تنفيذه
ما هى الفكرة الأقرب لكِ
أوضح طالع شاب سعودي قائلاً: «الفكرة المناسبة لبدء مشروع صغير هي الفكرة الأقرب لشخصيتك، لذا لا تذهبي بعيداً عن ذاتك، فالفكرة المناسبة للبدأ دائماً ما تكون في أحدى المجالات التى لديكي قوة فيها، ويجب أن يكون قرارك لبدء مشروع صغير نابعاً من الداخل، ولا يجب ان يستند على عوامل خارجية فقط او على تقليدك لمشاريع ناجحه، أو لمجرد الظهور الاجتماعي، أو نتيجة لضغوط خارجية مؤقتة، أو لمجرد أحساسك بأنك أفضل من الآخرين، فكل هذه العوامل لا تصمد في الأوقات الصعبة للمشروع، لذا كوني صاحبة رسالة عند اختيارك لفكرة المشروع، وأبدأ فيه بشغف .
معايير المشروع الجيد
فكرة المشروع الجيدة تحتوي على عدة معايير رئيسية، منها:
- يجب ان يوفر المشروع حلول أفضل من الحلول المتوفرة حالياً في السوق .
- أن يكون لدى العميل المستهدف احتياج لهذا الحل ويعثر على قيمة فعلية منه.
- قابلية التطبيق وهي توافر موارد لتنفيذ الفكرة، في الداية او اثناء فترة التنفيذ.
- التكلفة/ الفائدة، من الرائع أن تكون التكلفة أقل من تكلفة المشكلة ذاتها بالنسبة للعميل المستهدف، سواء في الوقت أو الجهد أو المال.
- أن تكون للفكرة علاقة بنقطة قوة أو أكثر لديكي أو لدى أحد فريق العمل، قد تكون خبرة في المجال، أو حباً وشغفاً بشيء ما، أو مهارة شخصية، أو علاقات قوية مع عملاء محتملين.
تقليل مخاطر المشروع
يشير طالع أيضاً إلى أن بدء أي مشروع صغير في بدايته يكون هناك بعض الغموض والمخاطر التى تحيط به، فيجب العمل على زيادة مستوى الوضوح في العوامل المؤدية لنجاح المشروع وتقليل المخاطر المحتملة في تنفيذه :
- يجب الانتباه لنقاط القوة في الشخصية صاحبة المشروع وأيضاً نقاط الضعف، والعمل مع فريق لكي تتكامل الفكرة بشكل أكبر على الأقل شخصين في البداية، مع الاتفاق مع شركات أو مؤسسات أو أفراد أصحاب مهارات لتعويض النقص في المهارات المطلوبة.
- تمثل ريادة أعمال المستخدم واحدة من أنجح إستراتيجيات يف اختيار فكرة المشروع لتقليل المخاطر، فحين تعانين من مشكلة في مجال ما، وتقومين بأبتكار حل تستخدمينه لحل هذه المشكلة، ثم تقومين بتعميم هذا الحل في هيئة خدمة أو منتج قابل للنجاح تجارياً، بذلك تصبحين أنتِ أو أحد فريق العمل عميلاً أعتبارياً أو نموذجياً للمشروع، تصممين معه الحل، وهذا يختصر الكثير من الوقت ويسهل أبتكار القيمة الفعلية في الحل.
- إهتمي كثيراً بدورة إستخدام المنتج أو الخدمة، فمن المفترض أن يكون لديك كم المعلومات التى تساعدك في أن تجيبي عن أسئلة عميلك في كامل دورة الاستخدام:
مجموعة من الاسئلة توضح فكرة مشروعك بشكل أوضح
- كيف سيتعرف على منتجك؟
- كيف سيقارن بين منتجك والمنتجات الشبيهة أو الحلول المتوفرة حالياً لديه؟
- كيف سيطلبه؟
- كيف سيدفع؟
- كيف سيحصل عليه ؟
- كيف يستخدمه؟
- كيف يقيم منتجك؟
- كيف يشهر منتجك؟
- يجب في البداية أن تضعي أفتراضات لمشروعك لخطوات تنفيذه ويجب أن تختبري منتجك او الخدمة التى ستقدميها.
اترك رد