خصومات تابعينا على السوشيال ميديا وأحصلي على خصومات لعيادات ايف ومعارض مستلزمات البيت.

نقابة الموسيقيين تُلزم أحمد سعد بتقديم اعتذار لسيدات تونس

صدرت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة النقيب مصطفى كامل، بيانا بشأن أزمة الفنان أحمد سعد الأخيرة في دولة تونس.

الصحفي، حيث قال سعد لها: “اسكتي لو سمحتي، عشان إنتي ملكيش علاقة أصلا ولا بتعرفي تعملي حفلات، ولا بتعرفي تديري حفلات ولا ليكي علاقة بالحفلات أساسا، لترد هى” واخد 80 ألف دولار علشان تمشي؟، ودارت بينهما مشادات كلامية خلال المؤتمر الصحفى.

وجاء نص البيان الذي أصدرته نقابة المهن الموسيقية: رداً على ما أثير خلال الأيام الثلاثة الماضية بشأن الأحداث التي وقعت داخل أرض الوطن الحبيب والشقيق تونس الخضراء وطرفي النزاع فيه الفنان أحمد سعد عضو نقابة المهن الموسيقية المصرية والسادة الأشقاء التونسيين منظمي حفله الغنائي أو المتعاقدين معه على إحياء الحفل.

أضاف: بداية، تؤكد نقابة المهن الموسيقية بمصر متانة وقوة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس على كافة المستويات والأصعدة.

وتابع: وبعد البحث الكامل في ملابسات النزاع من قبل النقابة العامة للمهن الموسيقية وبمعرفتي شخصياً كنقيب عام لموسيقيي مصر قررنا الآتي: أولًا؛ إلزام الفنان أحمد سعد بعمل ڤيديو يتضمن اعتذاراً لسيدات تونس المحترمات، رداً على ما قام به لفظياً وجهاً لوجه لسيدة فاضلة من شقيقاتنا التونسيات المحترمات بعبارة تتضمن (اسكتي أنتي أو اخرسي أنتي).

واصل البيان: ثانياً: توجيه اللوم والعتاب لكل الأشقاء منظمي الحفل بدولة تونس الحبيبة والشقيقة لعدم إبلاغ نقابة الموسيقيين المصرية بنصوص العقود المبرمة بينها وبين الفنانين المصريين مسبقاً، وقبل إقامة أية حفلات فنية؛ حتى تكون النقابة على دراية تامة بكل مايخص أعضاءها والتصرف الفوري حال حدوث مثل هذه المشكلات.

ونص البيان: ثالثاً: مخاطبة كافة جهات الدولة الرسمية والسيادية بضرورة حصول الفنانين المصريين على خطاب رسمي من النقابة للسفر للخارج حتى تكون النقابة ضامناً وفاعلاً أساسياً لكافة تصرفات الأعضاء بالإيجاب أو السلب.

واختتم البيان بقوله: وتهيب النقابة العامة للموسيقيين بمصر ضرورة عدم الانجراف نحو إضافة أي بعد عنصري أو تمييز. حيث إن الخلاف الذي حدث يجب أن يقتصر على أطراف الواقعة وعلى بنود العقد المبرم بينهما. دون الزج بعبارات تؤثر على قوة العلاقات الصلبة بين مصر وأي دولة شقيقة بوطننا العربي الغالي.

وفي النهاية أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً عاماً لموسيقيي مصر وفناناً مصرياً محباً وعاشقاً لكل بلداننا العربية الشقيقة بخالص الاعتذار لسيدات تونس الخضراء الحبيبة عما حدث من لفظ أثار استياء حضراتهن، متمنياً استمرار أواصر الحب والأخوة والصداقة والاحترام بين مصرنا الحبيبة ووطننا العربي بأكمله.