خصومات تابعينا على السوشيال ميديا وأحصلي على خصومات لعيادات ايف ومعارض مستلزمات البيت.

كيت وينسلت تبكي بعد تتويجها بجائزة بافتا

وسط الحضور لنجوم الدراما البريطانية والأعمال التلفزيونية، حصلت كيت وينسلت على جائزة “بافتا” لعام 2023.

 حازت كيت وينسلت على العديد من الجوائز خلال مسيرتها الفنية من حفل توزيع جوائز البافتا، ولكنها المرة الأولى التي تحوز فيها الجائزة عن مسلسل تلفزيوني، وهي جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل “I Am Ruth”.

حضرت كيت وينسلت برفقة مع ابنتها ميا ثريبلتون بطولة مسلسل I Am Ruth الذي حاز جائزة أفضل مسلسل درامي، وقد ارتدت الأم فستان أسود متوسط الطول ضيق مع قصة غير متناسقة عند الكتف Asymmetry، واعتمدت تسريحة شعر مرفوع.  

كما اختارت ميا اللون الأسود أيضاً، اختارت بنطلون أسود مع توب باللونين الأبيض والأسود، واعتمدت تسريحة شعر مماثلة لتسريحة والدتها.

لم تستطع النجمة الأميركية، كيت وينسلت، تمالك دموعها، عند فوزها، وقبل صعود  إلى المسرح لتسلم الجائزة، بكت هي وابنتها ميا ثريبلتون خلال شعورهما بالسعادة، كما حرصت الأخيرة على حضن والدتها وتقديم الدعم والمساندة لها.

وفي كلمتها على خشبة المسرح، مازحت وينسلت بداية جمهورها، مشيرة إلى أنها لم تعد تستطع رؤية خطابها المكتوب من شدة بكائها، كما وجهت رسالة شكر لكل من ساهم في إنجاز المسلسل بأبهى صورة، وجعل الجمهور يستمتع بمشاهدته.

ولم تنس النجمة الأميركية مخرج المسلسل “دومينيك سافاج”، حيث أثنت على تعامله الدقيق مع هذه الأعمال الفائقة الأهمية، مشيدة به، لتبين بعدها مدى علاقتها بابنتها التي ساعدتها في الوصول لما هي عليه الآن.

وأضافت في حديثها متأثرة: “لو أستطيع أن أقسم هذه الجائزة لنصفين، لاهديت لبنتي النصف الثاني، لقد فعلنا ذلك معا”.

وأشارت وينسلت إلى الجهد الكبير الذي بذلته ابنتها لأداء هذا الدور الذي ضم العديد من المشاعر المتناقضة والمشحونة، لافتة إلى أنها شعرت بالصدمة من قدرات الأخيرة.

بدورها، تأثرت ميا بكلام والدتها، حيث بكت بين الحضور وقالت لها بصوت مرتفع “أحبك جدا”، مع إرسال العديد من القبلات لها.

 حثت المسؤولين في السلطة على ضرورة تجريم المحتوى الضار. وتابعت قائلةً بما معناه: “نحن لا نريده ونريد أن نسترجع أولادنا. لا نريد أن نستيقظ مرعوبين على صحة أولادنا النفسية والعقلية”.

لم تقتصر رسالة كيت للنافذين في السلطة، بل وجهت رسالتها إلى جيل الشباب الذي يحتاج للمساعدة، وقالت في كلمتها بما معناه: “إلى الشباب الذي يسمعوني، أرجوكم اطلبوا المساعدة، لا عيب في الاعتراف بأنكم بحاجة إلى الدعم، فقط اطلبوه”.

لم تخفي كيت عاطفتها وتوترها بعد حصولها على الجائزة ولاسيما في حديث صحفي في كواليس الحفل، هي التي بدأت بالوقوف أمام الكاميرا في سن الـ17 وهي اليوم في 47 من عمرها، لا تزال تعتبر أن للجوائز رهبتها.

عما تعلمته من ابنتها ميا، لفتت إلى أن ابنتها أكثر قوة وشجاعةً منها مقارنةً بها عندما كانت في سنها، كما تناولت الفرق بين الماضي والحاضر، والمنصات التي سهلّت على أي شخص وتحديداً جيل الشباب بأن يروي قصته.

أقيم الحفل في قاعة رويال فيستيفال في لندن مساء أمس الأحد في 14 مايو الحالي، وقد قدم الحفل كل من روميش رانجاثان وروب بيكيت.