خصومات تابعينا على السوشيال ميديا وأحصلي على خصومات لعيادات ايف ومعارض مستلزمات البيت.

صفات الرجل الفاشل تعرفي إليها!

صفات الرجل الفاشل

تزايد نسب الطلاق والانفصال في الوطن العربي أصبحت مخيفة وتؤرق الكثيرين وتجعلهم يترددوا بشكل كبير قبل الارتباط، وجزء كبير من حالات الانفصال في بداية الاتباط تكون بسبب عجز العريس عن تحقيق ما وعد به عروسه في الأسابيع الأولى لخطبتهما، وحتى من انفصلوا بعد سنوات من الزواج كان بعض أسبابها: تعطل الزوج عن العمل، فشل الزوج في تأمين متطلبات الأسرة، كل هذه الذرائع تقولها الزوجة، لكن الخبراء ماذا يقولون في صفات الرجل الفاشل؟

6 من كل 10 رجال فاشلون

كشف خبير روسي أن نسبة الرجال الفاشلين كبيرة، فهو حسب إعتقاده فأنه هناك 6 رجال فاشلون من بين كل 10 رجال. وكشف معه أيضاً أخصائي علم النفس إلكسندر شاخوف، للصحفيين صفات الرجل «الفاشل» الذي لا يريد تغيير نفسه للأفضل.

يتحدث عن حلمه بمستقبل عظيم

يعيش الرجل الفاشل أحلاماً بمستقبل عظيم، حيث يكون ثرياً وناجحاً، ويتحدث باستمرار عن خططه، وعندما يتعب الآخرون من الاستماع، يبحث عن آذان جديدة.

لا يستثمر وقته وقوته.. ويتكل فقط على الحظ

هذا النوع من الرجال يدخل بانتظام بمشاريع مجنونة، حيث لا يريد أن يتعلم ويعمل على تطوير نفسه، ولكنه يؤمن فقط بالأشياء المجانية ويتكل على الحظ، ولا يستثمر وقته وقوته.

يؤجل كل شيء إلى وقت لاحق

يؤجل الرجل الفاشل كل شيء إلى وقت لاحق؛ حيث تكون الراحة والترفيه الأولوية بالنسبة له، بينما العمل يمكنه الانتظار. بالإضافة إلى أنه مذنب لجميع مشاكله، ويلقي اللوم على زوجته، والحكومة، والطقس بسبب عدم امتلاكه المال.

يدعي معرفة كل شيء

السمة الأخيرة التي يتسم بها الرجل الفاشل هي ادعاؤه بمعرفة كل شيء، لذلك لا يجد سبباً للتعلم أوالعمل على تطوير نفسه. كما أنه جبان ويخشى الاعتراف بأنه لا يمتلك معلومات حول شيء ما.

من الصعوبة والاستحالة تغيير الرجل الفاشل

أشار الأخصائي إلى أنه من الصعب بل ومن المستحيل تقريباً تغيير الرجل الفاشل. فقط قلة قليلة يمكن أن تغير نمط حياتها بنفسها نحو الأفضل، ولكنهم يفعلون ذلك فقط بعد أن يفقدوا كل شيء، وفق موقع دني رو، وموقع سبوتنيك.
وأضاف أن المرأة (الزوجة) لن تتمكن أبداً من مساعدته أو أي شخص آخر.

والجدير بالذكر أن فتيات كثيرات يخدعن بالكلام المعسول، وخطط فارس الأحلام العظيمة، فتغلبها مشاعرها وأحلامها على رؤية حقيقة فارس الأحلام، ومحاولة معرفة إن كان يملك المهارة أو الخلفية الأكاديمية أو الخبرة التي تؤهله لتحقيق هذه الأحلام، وبعد أن تكتشف أن أحلامه العظيمة، ليست إلا أحلام اليقظة يكون الأوان قد فات، وربما تفشل مثله في تحقيق أحلامها هي الأخرى؛ لأنها اتكلت عليه بتحقيقها لها، وهو بدوره اتكل على الحظ فقط، ولم يفكر للحظة بالاتكال على قوته ووقته المهدرين.