بدأت أحداث الحلقة الثامنة بذهاب الكبير ونفادي وريجاتا إلى أحمد السقا حيث قاموا بالجلوس معه وسط إندهاش أحمد السقا من أشكالهم.
واندهش السقا بشدة من غمزه نفادي المستمرة بعينيه، ويوضح الكبير له أن هذه حالة نفسية، لينصحه السقا بأن يأخذ قطرة لتعالج غمزة عينيه.
خبره السقا أن مربوحة عندي وأنه قام بخطفها من عين صاحبها، وسط غضب الكبير الشديد من كلامه، ليكتشف الكبير أن مربوحة هي حصان، فيهدأ الكبير ويقوم بتقبيل وشكر السقا. يتعرف عليه السقا ويبدو أنه يعرفه ويعلم أنه الكبير عمدة المزاريطة ويعتب على أخوه حزلقوم لأنه قام بدعوته لمهرجان المزاريطة مع كريم عبدالعزيز وأحمد عز في غرفة واحدة، والمقابل لهم هو إصبع كفتة والكبير يتأسف له.
يقول له الكبير:” أكيد اللى كلمك عزمك كان دكتور ربيع معلش فى الدورة الثانية للمهرجان هتنزل عندى فى الدوار”.
ويحكي له الكبير عن قصة مربوحة، فيتأثر السقا بشدة ويطلب من رجاله أن يجهزوا أنفسهم من أجل مساعدة الكبير ولكن تأتيه مكالمة من صديقته “سماح” تخبره أن السيارة انقلبت بهم.
لينصحه السقا النصائح الآتية :”سيب مسافة من الإزاز عشان محدش يتخنق، وحذاري تنزلوا من العربية قبل ما أجي وأنقذكم، ما تلسعك النار إيه اللي هيحصل، عندي مشوار هنقذ واحدة مخطوفة وأجيلكم”.
ليطلب الكبير منه أن يذهب لانقاذهم، ليرد عليه السقا :”نفك ضيقة مربوحة أولًا وبعدين نروحلهم”.
ليندهش الكبير منه قائلًا :”هو انت مفيش مشاوير في حياتك عادي، مبتجبش فينو؟!”.
ليجيبه السقا قائلًا :”لا بجيب، وأنا راجع بعد المشاوير دي كلها بجيب فينو وبسطرمة ولانشون وجبنة رومي”، ويطلب منه الكبير أن يذهب لانقاذ صديقه بعد انقلاب السيارة.
وقبل أن يذهب يطلب نفادي من السقا التصوير معه.
تنتقل الأحداث خلال مسلسل الكبير أوي الحلقة 8، إلا فيلا علاء مرسي “عم فخري”، حيث تبين أنّ “مربوحة” تأقلمت مع الوضع الجديد، وفجأة يصل “الكبير” إلى الفيلا، ليعمل “فخري” بتقييد “مربوحة”، وسط محاولات منها لطلب النجدة من “الكبير”.
ويدعي “فخري” بأنه عاجز عن الحركة، حيث يتحرك باستخدام كرسي متحرك، ليثير تعاطف “الكبير” فور رؤيته، حيث يُطالبه بالدخول إلى الفيلا، والبحث عن مربوحة، إلا أنه يرفض ذلك، ويُغادر المكان بصحبة “نفادي” و”ريجاتا” اللذان حرصا على التقاط صور سيلفي، وبعدها يغضب علاء مرسي من “مربوحة”، ليأخذها إلى غرفة الموتى الموجودة أسفل المنزل.
وعند خروج الكبير ليتجه إلى منزل آخر أمسك الموبايل واسترجع ذكرياتهما وشاهد الصور، وبالصدفة، يكتشف “الكبير” اختباء “مربوحة” في منزل “عم فخري”، من خلال الصور السيلفي التي جمعت بين “نفادي” و”ريجاتا”، حيث ظهرت من وراء زجاج شباك غرفتها، ويعود الكبير لإنقاذها من المنزل، باستخدام “سكوتر” بعدما تعطلت سيارة “ريجاتا”.
الكبير يصل إلى فخري ويقوم بضربه وينقذ مربوحة من يديه ويقول لها ألف سلامة يا حبيبتي، وسط سعادة مربوحة الشديدة بهذه الجملة ليخبرها الكبير أنه اكتشف أنها غالية عنده للغاية وأنه معجب بالطقم الذي ترتديه.
اترك رد