بدأت أحداث الحلقة 12 من مسلسل “الكبير أوي 7″، بمواجهة “الكبير” الفنان أحمد مكي، لـ “جوني” شقيقه، وهو يخبره بشدة حزنه من الأفعال بعدما علم بالحقيقة وأنها مجرد خطة يستخدمها “جوني” لزيادة التفاعل على مواقع التواصل المختلفة.
أعطى الكبير لجوني درساً قاسياً عندما أخبره بمرضه، ليكون رده: “أنت عندك نقص في الكرامة، أنيميا في الشهامة، هبوط حاد في الرجولة، ومحتاج نقل دم دلوقت عشان معندكش نقطة واحدة منه”.
وتابع الكبير: “عايز تخطب عشان تصور حياتك أنت وحرمة بيتك عشان خاطر الفلوس والشهرة ياواطي، طيب وليلة الدخلة هتعرضها لايف”، ويوجه نصيحة لشقيقه و طالبه بضرورة وقف ما يفعله معها فوراً، وإلا سيتدخل وينهي كل شيء بطريقته الحادة.
استجاب “جوني” لطلب “الكبير”، حيث طالب “شروق” بوقف نشر تفاصيل حياتهما الشخصية عبر منصات التواصل، وكذلك التراجع عن فكرة “الخطوبة الزائفة”، إلا أنها سترفض ذلك، وتهدده بإيصالات الأمانة التي بحوزتها، وتوقيعه عليها بمبلغ 5 ملايين جنيه، حيث ستقدمها للنيابة وسيكون السجن مصيره في النهاية، وتخبره بالخطة الجديدة وهي إقامة حفل للخطوبة في دوار العمدة، ثم يقوم بخيانتها في أحد الفنادق، ويصالحها في أحد المطاعم.
و تنتقل الأحداث إلى “مربوحة والكبير”، وهي تخبره بأن “جوني” سيقيم حفل خطوبته في المزاريطة، وتلمح بأن جوني واقع في ورطة كبيرة معها، وتخبره أيضا بأن جوني سيترك المزاريطة بعد الخطوبة، ويعود بعد أن ينتهي من ورطته مع شروق.
يعترف “جوني” أمام المعازيم، بأن هذه الخطوبة ما هي إلا حيلة، لتساعده في تصدر الترند، وكذلك زيادة عدد المشاهدات والمتابعين وكسب الأموال، ويوجه رسالة مؤثرة للناس بسبب إدمان السوشيال ميديا.
حيث يقول: “أنا شاب عادي، طقت في دماغه إنه يتشهر وأما قعدت أدور لقيت إن المحتوى التافه هو أكتر حاجة بتحبوها، وأي حاجة ليها معنى بتتخطوها، والموبايل بقى أفيون عندكم، وبتقعدوا تتبعوا الناس اللي زيي أنا وشروق، حياة تافهة فيك، وأنتو حابين تصدقوها”.
وتابع: “أما بنسافر بنسافر عشان نصور السفرية وأما بنطلب أكل لازم نصوره بستلذ باللايفات أكتر من الحياة الحقيقية، أعملوا أي حاجة تانية الدنيا فيها حاجات ألذ من الأشكال اللي زينا، أنزلوا اكتشفوا الطبيعة اللي ربنا خلقها واكتسبوا خبرات واتعرفوا على بعض واتعلموا أي حاجة، كان زمانكم بقيتوا أساتذة فيها، أنا قررت أحرر نفسي مش هبقى كلب لايكات”.
فيما تكشف “شروق” عن إيصالات الأمانة وتهدد “جوني” أمام الجميع، لسرعان ما يقرر “الكبير” التحفظ على الحضور، حتى يأخذ تلك الإيصالات منها.
اترك رد