الموت من أكثر أمور الحياة المؤلمة، فمثل هذا الموقف يفقد الإنسان القدرة على التعبير عن مشاعره و يكون غير مؤهل للكلام، فكيف نقدم تعازينا دون المبالغة، وفى نفس الوقت نعبر عن المساندة.
اتيكيت العزاء:
عدم الذهاب إلى منزل المتوفى فور معرفتك بنبأ الوفاة خاصة إذا كنتِ لستِ من أهل البيت، حتى تسمحي لأهل الفقيد تحضير المراسم الخاصة بالعزاء واستكمال إجراءات الوفاة.
يمكن الاتصال في البدء بأحد المقربين من الفقيد لتعزيته، قبل الذهاب إلى المكان الذي سيقام فيه العزاء.
إذا كان الإعلان عن الوفاة تم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لابد من تقديم العزاء عبر الصفحات قبل الذهاب إلى مكان العزاء عند تحديده لاستكمال مراسم العزاء مع أهل المتوفى.
ارتداء اللون الأسود هو من العادات والتقاليد التي تشير للحزن والموت في الوطن العربي وبعض البلدان الأخرى.
يجب الالتزام بارتداء لباس ذو أكمام طويلة، مع تجنب الملابس الضيقة.
من الضروري أن لا يشبه لباسكِ ملابس السهرة والحفلات من حيث الأقشمة والزخرفة، فلا يجوز أن يتضمن قماش شفاف أو دانتيل.
الامتناع عن استخدام أي نوع من مستحضرات التجميل. أمّا إذا كانت المرأة مضطرة إلى استعمال بعض مستحضرات التجميل لإخفاء أي عيب بالبشرة فمن المهم أن يتم ذلك بطريقة غير مبالغ فيها.
تجنبي ارتداء الاكسسوارات كبيرة الحجم أو التي تصدر أصواتاً، أو التي تظهر متدليّة من الأذن أو اليد والرقبة، بالإضافة إلى الاكسسوارات اللامعة بشكل واضح، يجب الاكتفاء فقط بالساعة وخاتم الزواج والأقراط صغيرة الحجم.
عدم ارتداء نظارة شمس يجب أن يتم تبادل النظرات بين مُقدم العزاء وأهل الفقيد.
إذا كنتِ غير محجبة الشعر يجب أن يكون مرتباً ومن الضروري أن تتجنبي رفعه بأشكال مثيرة للانتباه أو التي تناسب السهرات والحفلات، ويفضل أن يكون مرتب ومجموع للخلف إن أمكن.
عدم ارتداء الكعب العالي عند تقديم واجب العزاء.
عند دخولكِ لبيت العزاء يجب أن تقومي بالتسليم على كل شخص يقف وابدئي من اليمين إلى اليسار، في حال تواجد أحد من أهل الفقيد وهو جالس وأنتِ تعرفينه يمكنكِ تقديم واجب العزاء له بالتسليم والمواساة حتى وإن كان جالساً.
تجنبي الأحاديث النسائية، فهي تبدو بمظهر غير لائق لأهل المتوفى، وتؤذي مشاعرهم، واحرصي فقط على قراءة القرآن الكريم والدعاء له بالرحمة والمغفرة، وابتعدي عن الحديث بصوت مرتفع رغبة منك في إثبات حزنك عليه، فما يخرج من القلب يصل للقلب.
لا تسألي عن سبب الوفاة، ومن حضر ومن لم يحضر، فالعزاء ليس حفلاً للحديث والتعارف، فالتزام الهدوء في العزاء أفضل كثيراً.
تجنبي استخدام الهاتف سواء من خلال المكالمات والرنين أو باستخدامه في التصفح على الإنترنت أو التصوير،من الأفضل أن يكون صامت.
في حال وجود قراءة للقرآن الكريم يجب الانتظار إلى حين الانتهاء منها.
لا تتركي العزاء إلا بعد إلقاء السلام على الجميع، بما في ذلك الأشخاص الذين تعرضت لمشكلة بينك وبينهم.
اترك رد